نجحت الأجهزة الأمنية بالغربية، فى فض احتجاز أحد الصحفيين والعشرات من أهالي المرضي لعدة ساعات داخل أسوار مستشفي المحلة العام بعدما تجمهروا أمام ساحات وأقسام طوارئ مستشفي المحلة العام للتنديد بالإهمال الطبي وغياب الرقابة و”تزويغ” الاطباء وتدهور الحالة الصحية لذويهم.
وكان العشرات من أهالي ومواطني مدينة المحلة الكبري بمحافظة الغربية اشتبكوا فى الساعات الأولي من فجر اليوم الخميس مع مدير طوارئ مستشفي المحلة العام التابعة لمديرية الصحة؛ اعتراضا على سوء الخدمات الطبية المقدمة للمرضي وعدم تواجد أطباء لعلاج أبنائهم.
وكان الدكتور مصطفي .م مدير طوارئ مستشفي المحلة العام فوجئ بتجمهر العشرات من أهالي المرضي داخل طرقات المستشفي، مرددين هتافات مناهضة للوزارة الصحة وسوء الخدمات الطبية والرعاية الصحية كما طالب الأهالي فى هتافاتهم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتكليف المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء بمحاسبة الأطباء والعاملين بالمستشفي المقصرين فى علاج مرضاهم والذين انصرفوا عن علاج المرضي وفضلوا العمل داخل عيادتهم الطبية الخاصة.
وأخطر المواطن محمد سعد، موظف بالضرائب، شرطة النجدة لتحرير محضر بالواقعة واتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لمعاقبة مدير مستشفى الطورائ وكافة العاملين بها من أطباء وفنيين تمريض وإداريين مقصرين في عملهم.
ودفعت الأجهزة الأمنية بالغربية برئاسة الرائد حسن أبو المجد رئيس مباحث قسم اول المحلة إلى مكان الواقعة وتم فرض كردون امني وإطلاق سراح أهالي المرضي وأحد الصحفيين وسط حراسة أمنية مشددة؛ سعيا لاحتواء الموقف بعدما حاول أهالي المرضي الاعتداء بالضرب على العاملين بأقسام الطوارئ بالمستشفي.
يذكر أن مستشفي المحلة العام تعاني من سيناريو إهمال مستمر فى علاج المرضي وعدم الانضباط الوظيفي حيث يعد علي قوة المستشفي أكثر من 759 طبيب وطبيبة بحسب مصادر بمديرية الصحة بالغربية.